٢٠٠٨-١٠-٠١
أشياء لن تقال
أكثر من مرة أرادت أن تصرخ في صديقها أو ترد عليه برسالة قصيرة
أنت تظلمني بنصائحك كما تُظلم كثيرات من النساء
تريدني أن أحتويه .. وهو الذي يعتصرني حتي النخاع
يستخرج كل طاقاتي ويستنفذها في رقصته الشهيرة
تلك الرقصة التي ينسي فيها العالم ولا يتذكر سوي رجولته المجروحة مسبقا من نساء الأرض جميعا
هذا الرجل بالذات حين يقول "انتِ رائعة"
أتمني لو تتوقف كل ساعات الأرض ولا تمر هذه اللحظة
حينها أتذكر يوم طفوله كنت اطارد فراشة ملونة ولا استطيع ان امسكها
تراه في حلم ينظر إليها وهي بلا حجاب .... وتراه رئيسها وعلي وجهه إبتسامة مع أنها لم تنجز كل الأعمال
تجاهد حتي تستيقظ من ذلك الحلم وحين تفيق تعجب لما تعرت هكذا أمامه!!
ضمن كل البيوت المهجورة أكتشفت أن بيتي فى قلبي
ويبدو أنه لم يأتى بعد من يفهم ديكوراتي المبتكرة وسيرياليتي الصارخة
فيسكنه معي .. أو يقلده بعيدا من فرط الإعجاب
في رؤية خاطفة... فَقدت ماسة وأمسك أخري في يدي
أبحث عنها كثيرا في كل الأماكن وأسأل كل الناس
.... هل هي ذاتي مافقدتها أم التي مازالت في يدى؟
لماذا هي كذلك فيروز حينما تغني وحيدة؟
ولماذا هو لا يسمعها أبدا؟
بعد كل هذه السنوات ألم يدله أحد أنها كانت تغني له!!
....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٨ تعليقات:
اولا كل سنة وانت طيبة
بعدها اسمحى لى ان اقول
اننى ارى الخوف من عدم الاكتمال عند التواجد مع هذا الشخص
انك تشعرين تجاهه بانه كامل وانك دائما اقل من ان تتفاعلى معه مباشرة
ولذلك فحين تسمعين منع الثناء يكوناكبر مما تحلمين ان تنالى منه
ولذلك تعيشبين فى قلق تجاهه وهو ما لا احبه انا ولذلك حاولى التماسك
كما ان القلب هو لوحة جدارية لا يستطيع ان يفهما الا انسان يتوافق معها
تعبيرات جميلةوتشبيهات ارجوا ان تكون كما فهمتها كما ادعوا بان تكون ذاتك التى فى يدك فنحن اضعنا حياتنا وما زلنا نضيعها فى البحث عنها
تحياتى
الأزهري
الأمر ليس في عدم الاكتمال أو الاحساس بالدونية إنما هو مثل رؤية خاطفه لشهاب يقطع السماء في ليله ساكنه أو قوس قزح يضوي بألوانه في يوم ممطر
هي أشياء تمر تبعث فينا بعض البهجة والألوان وتختفي
شكرا لك
قرأت واستمتعت بشحنة الشجن الصادقة، والحلم الخاطف مثل شهاب حارق، والحزن النبيل الذي يطل على شرفات الروح
من أجمل ما قرأت لك
دكتور ياسر
يشرفني أن أتعلم منك كيف يكون التعبير
دكتور هي أفكار حقيقية أخرجها من عقلي وصدري لأتعامل معها واقعيا وأفسح المكان لأحلام جديدة
أشكرك علي وجودك فرأيك المشجع يضيف لمعني الكلمات
فَقدت ماسة وأمسك أخري في يدي
أبحث عنها كثيرا في كل الأماكن وأسأل كل الناس
.... هل هي ذاتي مافقدتها أم التي مازالت في يدى؟
اللغة الشعرية الحساسة التى تكتبين بها تضفى على العمل جمالا يستحقة
اسئلتك عميقةوفلسفية
تحياتى
أ/ سمير
هو فخر لي أن يجد اشخاص مثلك أحترمهم في كلماتي قيمه ... ليس في الأمر فلسفه لكنها تساؤلات النفس حين تحاسبنا
أشكرك
السلام عليكم
اولا انا مبسوط جدا لزيارة حضرتك مدونتى
وارجو ان تكونى معنا فى مدونة مدونى الاسكندرية بأضافة رد لحصر المدونين على
www.firstway1.blogspot.com
احمد الشاعر
أحمد بك
شاكرين الزياره
وموضوع الاشتراك ده مش فاهماه
سلام
إرسال تعليق