هو صديقى
تعارفنا من سنين لا نعرف اليوم عددها
وكل منا يسير في طريق
كل منا في بلد
يجمعنا نفس مجال العمل
وبعض الحب وكل الأمان
نختفي بالشهور لا يكلم أحد منا الأخر
ثم نعود ونتكلم ... نطمئن علي أحوال العائلة
هو فقط باب لفتح الحوار
يعلم أني لا أكلمه إلا حينما تضيق بي الدنيا
وأنا أعلم منه ذلك أيضا
اليوم تكلمنا
قلت له يا صديقي أنا أحبك جدا
ولا شئ أخر
كنت أتكلم عنك وتذكرت أنه يجب أن تعلم أني أحبك
ضحك ضحكه من قلبه لم أسمعها منه من قبل
وكأنه كان مشتاقا للضحك
أجاب في مرح
أشكرك .. كنت أتمني أن أسمع هذه الكلمة
افتقدها من زمن ... بل ربما نسيتها
وانهينا المكالمة في سلام
يعلم صديقي أنه ليس حب الذكر والأنثي ولكنه حب الأمان
أن يسمعك شخص يعرفك منذ كنت غرا .. وبكرا ... ولم تشوه الدنيا من تفاصيلك اي شئ
شكرا لبثينه .. التي اعادت إلي طيف صديقي الذي أحبه
..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٣ تعليقات:
الله على البوست وعلى حب الاصدقاء
تحياتى
فعلا بثينة في بهجتها اثارت مشاعرنا كلنا و لعبت على وتر الاشتياق ببراعة
و كذلك انتي مقالتك ارق ما يمكن
تحياتي
شكرا لك
لأنك قبل أي حاجة عرفتيني علي مكان جميل ورقيق وهادي 'هنا' سعيدة جدا اني عرفته وعرفت حد بالرقة دي
إرسال تعليق