
٢٠٠٩-٠٣-٢٥
مع اقتراب 6 أبريل

٢٠٠٨-١٢-٢٧
ناس الغيوان
سبحان الحي الباقي ....... سبحانك يا إله جود اعلـــــــــــي
بك عمرت السواقي ....... ونحلتي في نواورك مرعيـــــــة
اكتشافات متأخرة
قرأت عنهم عدة مرات وشاهدت عنهم فيلما تسجيليا من فتره في قناة الجزيرة... لا معلومات أكثر من ذلك حتي تعرفت عليهم بالأمس القريب
ناس الغيوان ... موسيقي الثورة .. أم الثورة من خلال الموسيقي ..
أجمل وأوقع مما تخيلت ... وأعتقد أنه لم يتحقق لهم الأنتشار في مصر كما يجب ربما بسبب اللغة ... أو ربما بسبب السطحية التي غزت شكل الموسيقي والغناء المصري منذ السبعينات وحتي اليوم
تعد هذه المجموعة المعادل الجمالي والفني لآلام الشعب المغربي وآماله، فيصعب أن تسأل شابا أو مثقفا أو طالبا عن ناس الغيوان فلا يجيبك، فمهمومة، وغير خودوني، ونرجاك أنا، وسبحان الله صيفنا ولاشتوة، وضايعين ضايعين، والهمامي... وغيرها كثير من أغاني ناس الغيوان تتردد على ألسنة فئات متعددة ومتنوعة من أبناء الشعب المغربي، بل أصبحت هذه الأغاني في مرحلة معينة من تاريخ المغرب، ومازالت هي ملاذ هروب واحتماء، من سياط الفقر وقلة ذات اليد، وانعدام الحريات، وإهانة الإنسان... والمثير في مجموعة ناس الغيوان أنها استطاعت أن تكسب نصوصها الغنائية خلودا فنيا مثيرا، أولا من حيث احتماليتها المضمونية، وثانيا من حيث قوة أدائها الموسيقي، فالاحتمالية المضمونية تتجسد في إقبال الناس عليها باختلاف طبائعهم وأيديولوجياتهم وطموحاتهم. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ناس الغيوان.. صدى سنوات الجمر المغربية
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/05/article07.shtml

٢٠٠٨-١٢-١٣
فوضي الفضائح

جريدة الدستور: هل المصريون بتوع فضائح
أخبار الحوادث: لماذا أصبح المصريون يحبون الفضائح
الجمعة 12/12
الأهرام المسائي: الكاتب السعران
طلاق ملك مصر السابق
وقبلها تشهير واتهامات في قضيه القتل الأخيره التي هزت الشارع المصري .. وفضائح بلا أدله قبل أن يضع الأمن كلمته
ومن فتره كنت قد قرأت مجموعة مقالات عن حياة شخصية عامة ولها وزنها وقيمتها http://yasser-best.blogspot.com/2008/09/5.html يذكر الكاتب -وهو شخص أجله- جزئيه أن هذه الشخصيه عرف عنه أنه يشرب الخمر مثلا .. فيترك الكثيرين ايجابيات الرجل ويمسكون بهذه النقطة -الفضيحه- وكأنه كان يعيش في جنة الله مع الملائكة الخالصين وهو المخطئ الوحيد (من وجهة نظرهم طبعا) .
ينشغل العالم بالأمور الشخصية وينصب نفسه قاضيا علي الأخر ويترك ما هو أهم ... أليست أمورنا الشخصيه وإصلاحنا لأنفسنا هو الأهم؟
حالنا هذه الأيام أصبح ظاهره تتناقلها الجرائد ووسائل الإعلام ... الأنشغال الدائم من فضيحه لفضيحه ومن كراهية ونقد لكراهية اعظم .. تركنا أنفسنا نذوب في مشكلات الأخرين حتي ننسي مشاكلنا ونري عيوب الأخرين حتي ننشغل عن عيوبنا .
ولو كان لكل منا خطيئة من وجهة نظر الناس فالفرد وحده هو من يتعامل مع أفعاله طبقا لمقدار صراحته ومصالحته لذاته ولقيمه العليا
لا قوانين في حوارات الذات فمقياس الشرف والأمانه بل الحق أيضا أصبح مطاطا هذه الأيام
هناك من يكذب إلي أن يصدق نفسه فلا يري الحد الفاصل بين الصراحة وبين الكذب علي النفس .
ومن يزني يجد لنفسه المبررات جاهزة ومعده مسبقا سواء بالحب أو الاحتياج أو الحرمان .
ومن تعلن انها شريفه وتتمسك بهذا الحد من الشرف تعاير به الأخريات حيث أن كل من واقعها لم يلمس بكارتها .
من يرتشي ويعلنها بكل وضوح أنه غير مخطئ فهو يأخذ حقه بيده .
من يجادلك في الشارع من بائعين وسائقين في حق ليس له ويطلب الزياده بمنتهي التبجح ويحملك وحدك ذنب انهيار اقتصادي عالمي .. أو حتي محلي .
أما أخر الخطايا بل كان لابد أن يكتب كأولها من يخون وطنه ويري نفسه مناضلا من أجل الحريه والعداله الاجتماعيه ... أولئك الذين يتكلمون بأسم الأديان سواء مسلمين أو مسيحين وينشرون العصبيه والقبليه لم تكرهون بعضكم لهذه الدرجه ألا ترون أنكم من نفس النوع وبنفس الخلفيه العقليه ... هل تكرهون الأخر لأنكم ترون صورتكم فيه ولا تستطيعون الجهر بكرهكم لذاتكم فتصبونه علي الأخر؟
لماذا تشغلون الناس عن قضاياهم الاساسيه بالحقد والكراهية للأخر؟
أنتم أيها المنسلخون عن مجتمعهم وتحلمون بالمدينه الفاضله وتتمسحون بأول هويه تصادفكم ...
كيف تريدون مدينه فاضله حكرا علي أفكار أحادية الاتجاه
المدينه الفاضله هي حيث التعايش والتسامح والفرد من أجل الجماعه
أعلم جيدا أن كلامي هذا لنفسي فقط ولن يسمعه أولئك الذين لا يرون إلا مصالحهم الشخصيه - من يضللوا الناس عن مشاكلهم فلا يفكرون أو يحاولوا فرض اتجاه سياسي أو ثقافي أو اجتماعي عليهم - ولكني رغم ذلك أقر لهم أننا لن نري حياه فاضله وبيننا من يبث سموم الكراهية والأخذ والنقد الهدام الذي لا يورث سوي اليأس .
البوست تراكمت لأكاذيب يوميه وتضليل عقلي من شخصيات عامه وخاصه ومدعي الثقافة والعلم في كل مكان من هذا الوطن
٢٠٠٨-١٢-٠٦
كل عام وأنت بخير
٢٠٠٨-١١-٣٠
مصر هاتفضل غاليه عليا

بدايه من كتاب صنع الله إبراهيم يوميات الواحات الذي يحكي فيه تجربه شاب اشتراكي في معتقلات عبد الناصر
هذا النوع من الكتب يوثق تاريخ غير معلن لفترة من أشد الفترات حساسية في تاريخ مصر الحديث .. حيث مازال الكثير من الأوراق مخبأ ولم يحن الوقت لكشفه بعد, وكل ما يعرف عنه هو روايات أصحابه
تلك الفترة التي قال عنها الكبار أن الأخ كان يخشي من الحوار مع أخيه فتسمعه الجدران ثم يأتي زوار الليل ليتولوا عملهم.
أسماء لامعه فؤاد حداد ورفعت السعيد وجمال الغيطاني وصبحي الشاروني أستاذ تاريخ الفن وغيرهم كثيرين .... كلهم رفقاء كفاح هذه الفتره جمعهم نفس الفكر ونفس الظروف اليوم حين تنظر في وجه واحد منهم تري نفس النظرة التي لا تعرف هي حزن أم عمق أم خيبة أمل
والمؤلم أنه اليوم حين أتيحت لهم الفرصه لتعلو أصواتهم بفكر أو رأي كان كل من الشباب والحماس قد ولي وفات
لاحقا صديقي اشتراكي مصري الذي يكرر دائما جمله ستالين " في السهول المنبسطة تبدو أكوام الرمال كالجبال الشاهقة"
أسقطها علي نفسي وأجدني في الحقيقة لا شئ يذكر سوي أني دائما أتواجد في أراضي منبسطة
وأسقطها علي أشياء كثيرة حولي بدايه من برامج التليفزيون إلي الأغاني إلي خروجات هذه الأيام
ثم إلي الفراغ الذي يدوي صفيره في أذني كلما حاولت الحديث في موضوع مفيد او هام او احتاج فيه الي توضيح مع أحد وحوارات الطرشان القائمة بين مدعي الثقافة هذه الأيام حيث أننا لا نمر بكارثة هذه الأيام ننشغل بها فيكون النصيب الأكبر من المناقشات حول مشكله غزة ودورنا فيها
يعلق شاب لبناني الجنسيه – ربما مستفز مثلى - علي موضوع في الفايس بوك حول دور الأخوان هذه الأيام في مصر وصراع اليساريين معهم فيقول "ليه المغلوب ما بيلعبش غير مع مغلوب"
القصة وما فيها انو الأخوان المغلوبين بيلعبوا مع الكبار ولا نتيجة
أراه حكيما في وصفه لوضعنا هذه الأيام واتناقش معه ليلقي لي بتحفته الثانيه:
دائماً أتذكر مقولة لينين بأن الجماهير لا تنتفض إلا نتيجة حس غريزي.
مقولة يترجمها حمزة على طريقته الفلاحية "يعني يلي طالب الوعي من الجماهير متل طالب الحليب من التيوس".
نعم صباح الخير يا مهند ... في محلها
فعلا أحاول أن أفيق
كل هذه المشاكل في وقت واحد... همومنا الشخصية النابعة من مشاكلنا النفسية كأفراد ... ناس محتقنه بسبب الحاجه فتأكل بعضها البعض ... أجيال متطلعه تربت علي النظر إلي ما في يد الغير جاهزه لاغتصاب كل شئ في أول فرصه
جماهير بلا وعي صحيح في أي شئ ... وصايه أبويه في جميع المواقع ... تسلط ديني يفرض نفسه علي جميع المستويات
أشياء لم أترجمها قديما حينما كنت اتناقش مع أبي في فكره لماذا نري ناس بهذا الحال من الفقر وأين عدل الله في هذه الدنيا ... كان رده دائما علي غرار " ولو شئنا لجعلناكم أمه واحده"
هذه الأيام أكتشف أن الأمر ليس كذلك فقط ... ليست فقط إرادة الله إنما إرادة بعض البشر وخنوع البعض الأخر
وفي النهايه لا مكان في العقل ليستوعب كل هذا ... كأننى جهاز كمبيوتر يحتاج إلي إعاده فورمات
٢٠٠٨-١١-٢٠
مدينة ترعي الحب

تضيقين بي رغم رحابتك حين يعود إلي مدينته الرفيق
أتذكر دوما طرقاتك الملونة حين نقطع الصباحات بحثا عن مقهي قديم
وأيام اختار فيها سكانك البقاء في منازلهم ليتركوا لنا الشوارع والشمس والبحر
حتي الشاطئ البعيد تركه العمال والزوار كأنه صفحة مفتوحة من كتاب
والسماء إضاءة مدروسة في عرض مسرحي ينتظر دخول الممثلين
فقط أنتَ وأنا والطيور .. وأبيات من الشعر الغير منظم تنطلق في الهواء
عاملات المقهى الغاضبات لسن جميلات.. وطفل أسمر يستجدى ثمن الحلوى.. ونحن نضحك
حجر أزرق صغير في إطار من الفضة ليخترق عيون الحاقدين علي الابتسامة
وجة اخناتون مبتسما أمامي ... وترفض أن تلتقطك عدستي الصغيرة
أوافق ... فمثلك لا يظهر في صورة للذكري
وقبل الرحيل بدقائق اشتاق إليكَ كثيرا وتدمع عيني .. علي اعتبار ما سوف يكون
فأنتَ بين لحظة الحزن وسقوط الدمعة يد تلتف حول كتفي وفم يطبع قبلة سريعة علي الجبين
٢٠٠٨-١١-١٤
الباحثات عن الحرية (1)

في العمل وفي الحب وفي الصداقة
الحقوق لا تُمنح ... الحقوق تؤخذ... هكذا قالت
تري نفسها أضاعت سنوات طويلة كخير السماء الذي يظن الناس أنه حقهم المكتسب
المطر خير لهم ... والظل نعمة عليهم .. والشمس والقمر والنور والسكون كلها مسخرات لهم من معطيات الله .. أما هي فلا تملك ملك الخالق لتظل تعطي للأبد
قابلتها وقد جاوزت الأربعين وماتزال جميلة وحيده في بيتها وقد تعلمت أن العطاء يجب أن يكون بمقدار
.........
في جانب أخر يحكي عنها صديقي المثقف سرا بيني وبينه... والذى كان أحد رجالها... أنها خدعة وكلامها عن الحريات يبدو أكبر مما يعني فلا تصدقوها... فقط كنت أسايرها لأنها أنثى جميله لا لتلك الشعارات التي ترددها
٢٠٠٨-١١-١٢
مطلوب مواطن مصري

أتعلم حاجه بيحبها .. وبيشتغل في حاجه بيحبها
وبعد شويه تستغرب ده عنده كام سنه ... ابتسامة الأطفال الفظيعة
لسه بيعرف يضحك .. من غير ما يقول نكت .... مجرد ما يعلق علي مواقف في منتهي الجدية يضحكك علي سفه الأخرين الواضح وبنتعامي عنه
وقت الحياة يقعد علي القهاوى يفهم حال الناس ... يأكل مع الفلاحين علي الارض ويسمع كلامهم
اشتراكي بعنف .. يساعد الغلابه ويموت ناقص عمر من حمل المسئولية وشيل هم الناس والجري ورا مصالحهم
لكن ولا تؤاخذه مش هيتنازل عن حاجه يملكها لأي حد ... لأنه مش ده الحل .. الموضوع مش حسنه هنوزعها
يعرف يقول يا ناس أشتغلوا علي نفسكم... ماحدش هيأكلكوا .. ولو حصل مش هيكون لفترة طويلة
ليبرالي ... يطالب بالحرية الحقيقية وليست حرية الشعارات
الضعيف يقول أنه مش شبهنا !!!
يقدر يسمينا شيزوفرنيا ... ويقول علينا عندنا هوس جنسي ... وهو صريح مع نفسه ومع الناس
فاهم الدنيا جوه وبره ... مغرور مافيش مانع ...
يقولك كلام كبير يلحم الاقتصاد فى الاجتماع فى البنى الفوقية
وبعدين يكمل ويقول ... الكلام ده مايعرفش يعمله غير حد بيحب بلده .. زيي كده
مغرور بأنه مصري
٢٠٠٨-١١-٠٩
ما بعد الحداثة

النوع الأول .. متحررين ظاهريا يحملون قيم وعادات مختبئة في اللا وعي.. هي عقد في صورة حقوق لهم تتم المطالبة بها حين الضغط علي مفاتيح الشرف والاقتراب من سيرة المحارم وطبعا يتم تطبيق ذلك أيضا علي التعاملات المالية وأسلوب الصرف والسلوك الاستهلاكي.
يقول أحدنا لا أعتقد أن نفس المطعم في فرنسا أو ألمانيا أو اليابان يتكلم عماله بالانجليزية.. وأكمل وقد عاد حديثا من الخارج أن المطاعم الأمريكية في أوربا أقل أنواع الأطعمة في الأقبال والقيمة.
إذا هي عملية منظمة من عقلنا الواعي واللا واعي لطرد الهوية المصرية من سلوكياتنا وعقولنا كشعب لا يمارس ولا ينعم بأي رفاهيات
كأنه حوار سري بيننا وبين الذات .. أيتها البلد التي تمنع وجودي علي خارطة العقول في هذا العالم سوف أمحوك حتي من قاموسي اللغوي .. ومرحبا بالغزو الثقافي وهؤلاء الذين يقهرونك ويحنون رأسك... هم أسيادك وهم أسيادي أتكلم لغتهم وأكل طعامهم حتي لو كلفني فوق طاقتي ... فأنا بذلك أساير العصر الذي أبعدتني عنه بجلوسك في صفوف العالم ما بعد الثالث وتركتني موصوما بالجهل والفقر معا.
وعلي نطاق أوسع اعتبر أن مظاهر التدين الشديد التي انتشرت مؤخرا في مجتمعات ما تحت خط الفقر في مصر هي قلة حيلة ودفاع عن النفس وأحيانا اختباء
هي صورة أخري للحوار مع الذات... بمعني .. في مرحلة كان العدو اسرائيل وكانت الحرب مادية أرض وسلاح وكر وفر ..
ولأننا غير قادرين علي التميز عمليا فلنتميز نفسيا ونترك الدنيا تسير كما هو مقدر لها بدلا من العمل علي تغيير واقعنا.
هي فجوة صنعتها وسائل الإعلام – التي بحكم التطور التقني تنقل إلينا مرحلة متقدمة جدا من تجارب الأخرين لم نمر بها ولكن فقط نري نتائجها - فرضت علينا بحكم التكرار ثم فرضناها نحن علي سلوكنا اليومي برضا تام نتيجة لنواقص فكرية واجتماعية مدعين بذلك مسايرة التطور .
غالبية الحريات الشخصية اليوم غير حقيقية هي إما وهم أو نمط سلوكي مفروض علي المجتمع... ومهما كان رد فعلنا سواء مع أو ضد فنحن لسنا فقط لا نملك مجاراة العالم بل وأيضا لا نحاول.